حماية الطرف الضعيف في العلاقات الخاصة الدولية في ظل جائحة كورونا
DOI:
https://doi.org/10.55716/الكلمات المفتاحية:
الطرف الضعيف،، العلاقات الخاصة،، جائحة كورونا.الملخص
إن البحث يعالج قضية مهمة من القضايا القانونية المستحدثة الا و هي(حماية الطرف
الضعيف في العلاقات الخاصة الدولية في ظل جائحة كورونا) بعدّها من القضايا المهمة التي
تتعلق بالنظام العام في ظل حدوث ظروف استثنائية متمثلة بجائحة كورونا، مما يترتب على
وجودها خلل في المراكز القانونية بالنسبة للعقود، ويزداد الامر تعقيداً إذا ما كنا أمام عقد ذات
طبيعة دولية مما يجعل تنفيذ الالتزامات الواردة فيه مرهقة في بعض الاحيان بالنسبة لاحد
المتعاقدين بحيث يصعب عليه تنفيذها أو تجعلها مستحيلة التنفيذ في أحيان اخرى، وفي كلتا
الحالتين يصبح عدم التنفيذ أمراً مرهقاً بحقوق أحد المتعاقدين مما يترتب عليه اختلال في المراكز
القانونية، ونتيجة ذلك فقد تباينت الحلول التي كرستها التشريعات الداخلية والاتفاقات الدولية
الخاصة بالتجارة الدولية لحماية الطرف الضعيف في العلاقات التعاقدية نتيجة أحداث ظرف
مفاجئ فيغير من تنفيذها ويولد رعب لأطراف هذه العقود في تأمين حياة العقد.