دور العراق في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية
DOI:
https://doi.org/10.55716/jjps.2024.14.1.9الكلمات المفتاحية:
الدور العراقي / الجهات الفاعلة /الاهمية الاستراتيجية/ المتغيرات الاقليمية والدولية.الملخص
يعد العراق نقطة محورية للمنافسة مع جميع الدول الاقليمية والدولية لما له من مكانة عظيمة ، فمن منظور تاريخي موجز منذ النصف الثاني من القرن العشرين ، برز العراق كأحد أبرز اللاعبين الإقليميين استراتيجيا" في منطقة الشرق الأوسط الأوسع ، وقد أثرت تطوراته وأنشطته ومآثره دائما" على الدول المجاورة له . وقد وصل العراق إلى موقعه المهيمن بسبب عوامل مختلفة . حيث يتمتع العراق الذي يضم رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم ويبلغ عدد سكانه أكثر من 32 مليون نسمة ، بالقدرة الاقتصادية والديموغرافية الحيوية لدعم السياسات الإقليمية الديناميكية ، مهما كانت أهميتها واتجاهها، كما هو الحال في تاريخ سياسته الدولية ، كما ويتمتع العراق بموقع جيوسياسي استراتيجي داخل المنطقة. فهي تقع في قلب الشرق الأوسط الأوسع وتحدها ستة دول مختلفة أظهرت تقليديا" طموحات وسياسات داخلية وإقليمية متضاربة ومتباينة. ومن المنظور الثقافي والديني حيث يجمع العراق بين مختلف الطوائف والاديان ووجود المراكز الدينية مثل النجف مع موقعه ونفوذه داخل العربي ، وأخيرًا امتزجت كل هذه العوامل مع الشتات العراقي الواسع والشبكات العابرة للحدود الوطنية ، مما ساهم في تعزيز موقعه في المنطقة ، بحيث يكون لأي تغييرات أو ديناميكيات تحدث داخل حدوده تأثير قوي على توازنات القوى الإقليمية والدولية .